أصحاب شركات الصرافة: "المركزى" المتحكم الوحيد فى سوق الدولار
الأحد، 14 أبريل 2013 - 08:08
صوره ارشيفيه
كتب مصطفى يحيى
نفى عدد من أصحاب شركات الصرفة ما تردد حول إمكانية تحكم فصيل بعينه فى توفر الدولار داخل السوق المصرية، و أضافوا أن البنك المركزى هو الجهة الوحيدة القادرة على التحكم فى حجم الدولار داخل السوق المصرية.
فى السياق نفسه أكد صلاح خليفة، مدير بإحدى شركات الصرافة، أن البنك المركزى استمر فى دعم الجنيه على مدار العامين السابقين بما يقرب من 42 مليار دولار، حيث نفى صلاح ما تردد حول إمكانية سيطرة فصيل الإخوان على سوق الدولار المصرية، قائلا أن الإخوان لا يمتلكون أكثر من 5 % من مكاتب الصرافة بالسوق المصرية، وإن سوء الأحوال الاقتصادية وحالة عدم الاستقرار السياسى التى تشهدها مصر فى الوقت الحالى كانت سببا فى تراجع نسبة الدولار داخل السوق المصرية، و أضاف قائلا "تراجع نسبة السياحة وتراجع حجم الاستثمار الخارجى والداخل بالسوق المصرية سببان رئيسان فى استمرار تلك الأزمة".
وأكد ذلك هانى على، صاحب إحدى شركات الصرافة، متسائلا "لو اعتبرنا أن الإخوان يسيطرون عل ما يقرب من 2 مليون دولار بالسوق، فهل يكون هذا هو سبب تراجع توفير الدولار؟ وما حجم شركات الصرافة التابعة للإخوان من حجم السوق الحقيقية؟"، مؤكدا أن البنك المركزى هو الجهة الوحيدة القادرة على التحكم فى ضخ الدولار من عدمه داخل السوق، وأضاف أن السبب وراء اختفاء الدولار هو زيادة الطلب على الدولار مقابل قلة العرض، بسبب تراجع الدخل العائد من السياحة نظرا لحالة التوتر وعدم الاستقرار السياسى التى تشهدها مصر فى الآونة الأخيرة.
وقال أحمد حمدى، موظف بإحدى شركات الصرافة، أن رحيل محافظ البنك المركزى والدفع فى تلك الآونة بمحافظ جديد، كان سببا فى تفاقم حجم الأزمة، على حد قوله، مؤكدا أن الوقت الحالى كان يحتاج خبرة ودراية سابقة بقدر كبير من أجل تسهيل عملية التعامل مع الأزمات فى تلك الآونة.
جدير بالذكر أن الدكتور حسام عيسى أستاذ القانون بجامعة عين شمس، صرح مسبقا بأن الإخوان المسلمين يديرون عددا كبيرا من شركات الصرافة فى مصر، للتلاعب بأسعار الدولار ورفع سعره، وذلك ببيع الدولار أغلى من الأسعار الرسمية فى السوق السوداء.
فيما نفى هشام الدسوقى، عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة، القيادى بالإخوان، تصريحات حسام عيسى، خلال مؤتمر التيار الشعبى، قائلا: "كل من لديه مستند فليخرجه للقضاء أو يتقدم ببلاغ للنائب العام".
وأضاف الدسوقى أن هذه التصريحات هى جزء من منظومة الإشاعات الدورية واليومية، والتى تهدف إلى العصف بالشارع، وتشويه سمعة الإخوان، مشيرا إلى أن الغالبية العظمى من الإخوان لا يعملون فى هذا المجال، لافتا إلى أن هذا الكلام عار تماما من الصحة.
فى السياق نفسه أكد صلاح خليفة، مدير بإحدى شركات الصرافة، أن البنك المركزى استمر فى دعم الجنيه على مدار العامين السابقين بما يقرب من 42 مليار دولار، حيث نفى صلاح ما تردد حول إمكانية سيطرة فصيل الإخوان على سوق الدولار المصرية، قائلا أن الإخوان لا يمتلكون أكثر من 5 % من مكاتب الصرافة بالسوق المصرية، وإن سوء الأحوال الاقتصادية وحالة عدم الاستقرار السياسى التى تشهدها مصر فى الوقت الحالى كانت سببا فى تراجع نسبة الدولار داخل السوق المصرية، و أضاف قائلا "تراجع نسبة السياحة وتراجع حجم الاستثمار الخارجى والداخل بالسوق المصرية سببان رئيسان فى استمرار تلك الأزمة".
وأكد ذلك هانى على، صاحب إحدى شركات الصرافة، متسائلا "لو اعتبرنا أن الإخوان يسيطرون عل ما يقرب من 2 مليون دولار بالسوق، فهل يكون هذا هو سبب تراجع توفير الدولار؟ وما حجم شركات الصرافة التابعة للإخوان من حجم السوق الحقيقية؟"، مؤكدا أن البنك المركزى هو الجهة الوحيدة القادرة على التحكم فى ضخ الدولار من عدمه داخل السوق، وأضاف أن السبب وراء اختفاء الدولار هو زيادة الطلب على الدولار مقابل قلة العرض، بسبب تراجع الدخل العائد من السياحة نظرا لحالة التوتر وعدم الاستقرار السياسى التى تشهدها مصر فى الآونة الأخيرة.
وقال أحمد حمدى، موظف بإحدى شركات الصرافة، أن رحيل محافظ البنك المركزى والدفع فى تلك الآونة بمحافظ جديد، كان سببا فى تفاقم حجم الأزمة، على حد قوله، مؤكدا أن الوقت الحالى كان يحتاج خبرة ودراية سابقة بقدر كبير من أجل تسهيل عملية التعامل مع الأزمات فى تلك الآونة.
جدير بالذكر أن الدكتور حسام عيسى أستاذ القانون بجامعة عين شمس، صرح مسبقا بأن الإخوان المسلمين يديرون عددا كبيرا من شركات الصرافة فى مصر، للتلاعب بأسعار الدولار ورفع سعره، وذلك ببيع الدولار أغلى من الأسعار الرسمية فى السوق السوداء.
فيما نفى هشام الدسوقى، عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة، القيادى بالإخوان، تصريحات حسام عيسى، خلال مؤتمر التيار الشعبى، قائلا: "كل من لديه مستند فليخرجه للقضاء أو يتقدم ببلاغ للنائب العام".
وأضاف الدسوقى أن هذه التصريحات هى جزء من منظومة الإشاعات الدورية واليومية، والتى تهدف إلى العصف بالشارع، وتشويه سمعة الإخوان، مشيرا إلى أن الغالبية العظمى من الإخوان لا يعملون فى هذا المجال، لافتا إلى أن هذا الكلام عار تماما من الصحة.
المصدر : اليوم السابع
0 التعليقات:
Post a Comment