كتبت - سالي هليل
معظمنا قابل في عمله المدير المتسلط ولكننا نجهل كيفية التعامل معه، وكثير منا كان يضطر إلى ترك العمل، بسبب تلك المشاكل التي تحدث بسبب ذلك المدير التسلط ولكن سنتعرف معا هنا على كيفية التعامل مع ذلك المدير.
(المدير المتسلط)
هو الذي يستخدم جميع الأنظمة واللوائح والتعليمات والتوجيهات القديمة والحديثة الناسخة منها والمنسوخة لفرض إرادته عليك سواء كنت مخطئًا أو مصيبًا. ولا يتردد في استخدام أساليبه الشخصية ورؤيته الخاصة للأمور في كبح جماح آرائك ومقترحاتك.
كما أنه يعتقد بأن تجاهل الموظف أفضل طريقة لانقياده وترويضه وإذا لم يستجب فإن الإبعاد والنفي عن موقعه إلى موقع آخر لا يقل سوءا عن موقعه الحالي هي الطريقة المثلى لتأديب هذا الموظف.
ويرى هذا المدير أن استشارة الموظف أو إشراكه في عملية اتخاذ القرارات هي انتقاص لشخصه الكريم أو إعطاء الموظف حقا لا يستحقه في كل الحالات. إن لهذا المدير استراتيجية مفضلة تتمثل في حجب المعلومات عن الموظفين وبتعامله مع كل واحد على حدة على طريقة فرق تسد.
ويرى أن ثورة المعلومات في هذا العصر أسوأ ما فيه لأنها بدأت تهدد استراتيجيته العتيدة في حجب المعلومات.
ولا يقبل هذا المدير أن تصحح خطأ وقع فيه حتى وإن كان خطأ إملائيًا أو نحويًا وإن تجرأت على ذلك فسوف يحرف الموضوع إلى موضوع آخر يتهمك فيه بالوقوع بخطأ جسيم.
إن هذا المدير يريد أن يعفيك من التفكير والتقدير فهو الذي يحدد إجازتك السنوية ويعرف الموعد المناسب لها أكثر منك ويعلم متى يرشحك للتدريب إذا سنحت الظروف التي غالبًا لن تسنح.
أما تقويم الأداء فهو يبخس الناس أشياءهم لاعتقاده أن إعطاء الموظف درجات عالية - وإن كان يستحقها - ترفع روحه المعنوية التي يريدها أن تكون منخفضة كدرجات الحرارة في سيبيريا في فصل الشتاء. كما أنها تساهم في ترقيته ونموه الوظيفي فيصبح في يوم من الأيام منافسًا له.
ويسود اعتقاد خاطئ عند كثير من الموظفين بأن المدير المتسلط يتمتع بشخصية قوية والحقيقة أن المدير المتسلط شخصيته ضعيفة وإنما يلجأ إلى التسلط كمحاولة منه للتعويض نتيجة شعوره بالنقص.
ويمكن التأكد من هذه الحقيقة بأن تسأل أقرانه قبل أن يصبح مديرًا أو ملاحظته بعد أن يجبر على ترك كرسيه فيظهر على حقيقته دون رتوش.
أما مواقف هذا المدير مع الموظف فهي سلبية: لا يفرح لفرحه ولا يحزن لحزنه ولا يقدر ظروفه ولا يحاول مساعدته.
بل لا يسوؤه أن يجد جميع الموظفين في إدارته يعانون من الأمراض النفسية والجسمية والمشكلات الشخصية والاجتماعية والمالية لاعتقاده بأن ذلك سوف يضعف موقف الموظف ومن ثم يسهل ممارسة تسلطه عليه. إنه يبحث دائمًا عن عدم رضائك ومخالفتك الرأي فإذا قلت لشيء نعم قال لا ولو قلت للشيء نفسه لا قال نعم. لذا فهو من أكثر المديرين المستخدمين لـ «لا» الناهية والنافية.
وباختصار شديد فإن المدير المتسلط يستحق جائزة على سلوكياته الإنسانية وأساليبه الإدارية التي لا ينافسه عليها أحد من زملائه المديرين وهي جائزة أسوأمدير والتي يستحقها عن جدارة واستحقاق.
ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هو: ما هي الطريقة المناسبة للتعامل مع هذا المدير؟ وللإجابة عن هذا السؤال يمكن أن نستخدم عددًا من الطرق والأساليب للتعامل مع هذا المدير منها:
-الاستعداد النفسي: وهو أن تكون مستعدًا لتقبل مضايقاته التي لا تنتهي عند حد بحيث لا تعطيه الفرصة بأن يستفزك ومن ثم تفقد أعصابك وتتصرف تصرفات قد تحسب عليك، مع الاعتقاد الجازم بأنك لست وحدك الذي يعاني من أمثال هذا المدير فهناك عدد كبير من الموظفين يمرون بهذه المعاناة في بيئات تنظيمية أخرى.
-الأداء الجيد: ينبغي أن تؤدي مهامك الوظيفية على أكمل وجه وألا تعطيه الفرصة لنقدك أو لومك أو اتهامك بالتقصير.
كما ينبغي عليك أن تتقيد بتوجيهاته وعدم الاجتهاد والتصرف حسب رأيك وإن كان دافعك في ذلك الإخلاص وأن تأخذ رأيه في كيفية الأداء في الأعمال الجديدة التي يكلفك بها.
-النقل: لا تتوانى عن النقل إلى إدارة أخرى يتوفر بها مدير أفضل إذا كان ذلك ممكنًا.
فالعمل مع هذا المدير يسبب الإحباط والعقد -النفسية. كما أن العوائد الوظيفية في ظل إدارة هذا المدير متدنية.
-الصبر: الاستعانة بالصبر مطلب شرعي وأمرنا الله سبحانه وتعالى به في آيات عديدة في القرآن الكريم.
ولا شك أن الصبر بعده الفرج ودوام الحال من المحال فالمدير المتسلط كغيره من المديرين سوف تمضي به سنة الأولين فقد ينقل أو يتقاعد أو يموت.
(المدير المراوغ)
هو الذي يستطيع أن يأخذ منك ما يريد دون أن تأخذ منه ما تريد. يتلون كيفما يشاء ويغير جلده كيفما يريد.
يتظاهر بصداقتك عند الحاجة وهو ليس كذلك.
وعندما تسأله عن موضوع معين فإن إجاباته تكون قصيرة وغير محددة. كما أنه يغير آراءه بسرعة شديدة وحسب الظروف. أما مهاراته وقدراته في العمل فهي ضعيفة.
لذا فإن قوته تكمن في قدرته الفائقة على المراوغة وسرعة التخلص. لا يحب الخوض في التفاصيل لكي لا يقع في الأخطاء ومن ثم ينكشف أمره.
تراه إذا أراد معلومة من موظف فإنه لا يسأله سؤالاً مباشرًا عن هذه المعلومة تدل على جهله بها لكنه يتحاور معه حول هذه المعلومة حتى يستوعبها فإذا استوعبها منه باعها عليه وكأنه هو الذي كان يعرفها.
إن هذا المدير قناص للفرص ويستطيع استغلالها أحسن استغلال. كما أنه بارع في جعل الكرة دائمًا في ملعب الموظف. ومع أن الموظف لا يستطيع أن يأخذ من هذا المدير حقًا ولا باطلاً إلا أن الإحباطات والضغوط التي يسببها هذا المدير أقل بكثير من المدير المتسلط حيث يتحلى بالمرونة والبشاشة وعدم المواجهة.
أما مواقف هذا المدير مع الموظف فهي ماكرة ولا تبتعد كثيرًا عن سلوكياته. فعند الحاجة إليك في عمل مهم أو صعب تجده يكيل لك الوعود بمساعدتك بالترقية.
وإذا طلب منك أن تتنازل عن حقك في أخذ إجازتك السنوية لأحد زملائك أشار عليك بأن هذا الموقف سوف يأخذه بعين الاعتبار.
وإذا طلب منك أن تقوم بعمل زميلك الذي تأخر هذا اليوم أو أنه لن يأتي طلب منك القيام به مع شيء من الإطراء.
لكنك في المقابل لا تجد هذه المواقف والتضحيات قد دخلت في حساباته عند مناقشته لاحقًا فتجده يذكرك بأن الوظائف شحيحة هذه الأيام وأن التعاون بين الزملاء في بيئة العمل مطلب أساسي لا يستحقون عليه مكافآت أو حوافز.
وباختصار شديد فإن المدير المراوغ ينطبق عليه قول الشاعر العربي: يعطيك من طرف اللسان حلاوة ويروغ منك كما يروغ الثعلب ما هي الطريقة المناسبة للتعامل مع هذا المدير؟ وللإجابة عن هذا السؤال يمكن أن نستخدم عددًا من الطرق والأساليب للتعامل مع هذا المدير منها: التأكيد: تأكد من صحة ما يقوله لك عن طريق التغذية المرتدة وذلك بسؤاله سؤالاً مباشرًا عما تريده منه أو ما يريده منك ،أو البحث عن المعلومات في أوراقك وملفاتك.
التفكير: فكر مليًا قبل مناقشته في أي موضوع وتوقع الأسئلة التي يمكن أن يطرحها وكن مستعدا للإجابة عليها. التوثيق: حاول أن توثق ما يطلبه منك كأن تطلب منه أن يكتب المطلوب على المعاملة أو تسأله عن المطلوب أمام زملائك أو خلال أحد الاجتماعات.
ولا تتردد في مخاطبته كتابيًا في بعض الموضوعات المهمة. كما لا تتردد في تصوير بعض المستندات المهمة أيضًا. التذكير: ذكره بلباقة عندما يبدأ في كيل الوعود لك خاصة عند تكليفك ببعض الأعمال المهمة بوعوده السابقة والتي لم يتحقق منها شيء حتى الآن والتي كان لها انعكاسات سلبية عليك وعلى العمل.
هو الذي يستخدم جميع الأنظمة واللوائح والتعليمات والتوجيهات القديمة والحديثة الناسخة منها والمنسوخة لفرض إرادته عليك سواء كنت مخطئًا أو مصيبًا. ولا يتردد في استخدام أساليبه الشخصية ورؤيته الخاصة للأمور في كبح جماح آرائك ومقترحاتك.
كما أنه يعتقد بأن تجاهل الموظف أفضل طريقة لانقياده وترويضه وإذا لم يستجب فإن الإبعاد والنفي عن موقعه إلى موقع آخر لا يقل سوءا عن موقعه الحالي هي الطريقة المثلى لتأديب هذا الموظف.
ويرى هذا المدير أن استشارة الموظف أو إشراكه في عملية اتخاذ القرارات هي انتقاص لشخصه الكريم أو إعطاء الموظف حقا لا يستحقه في كل الحالات. إن لهذا المدير استراتيجية مفضلة تتمثل في حجب المعلومات عن الموظفين وبتعامله مع كل واحد على حدة على طريقة فرق تسد.
ويرى أن ثورة المعلومات في هذا العصر أسوأ ما فيه لأنها بدأت تهدد استراتيجيته العتيدة في حجب المعلومات.
ولا يقبل هذا المدير أن تصحح خطأ وقع فيه حتى وإن كان خطأ إملائيًا أو نحويًا وإن تجرأت على ذلك فسوف يحرف الموضوع إلى موضوع آخر يتهمك فيه بالوقوع بخطأ جسيم.
إن هذا المدير يريد أن يعفيك من التفكير والتقدير فهو الذي يحدد إجازتك السنوية ويعرف الموعد المناسب لها أكثر منك ويعلم متى يرشحك للتدريب إذا سنحت الظروف التي غالبًا لن تسنح.
أما تقويم الأداء فهو يبخس الناس أشياءهم لاعتقاده أن إعطاء الموظف درجات عالية - وإن كان يستحقها - ترفع روحه المعنوية التي يريدها أن تكون منخفضة كدرجات الحرارة في سيبيريا في فصل الشتاء. كما أنها تساهم في ترقيته ونموه الوظيفي فيصبح في يوم من الأيام منافسًا له.
ويسود اعتقاد خاطئ عند كثير من الموظفين بأن المدير المتسلط يتمتع بشخصية قوية والحقيقة أن المدير المتسلط شخصيته ضعيفة وإنما يلجأ إلى التسلط كمحاولة منه للتعويض نتيجة شعوره بالنقص.
ويمكن التأكد من هذه الحقيقة بأن تسأل أقرانه قبل أن يصبح مديرًا أو ملاحظته بعد أن يجبر على ترك كرسيه فيظهر على حقيقته دون رتوش.
أما مواقف هذا المدير مع الموظف فهي سلبية: لا يفرح لفرحه ولا يحزن لحزنه ولا يقدر ظروفه ولا يحاول مساعدته.
بل لا يسوؤه أن يجد جميع الموظفين في إدارته يعانون من الأمراض النفسية والجسمية والمشكلات الشخصية والاجتماعية والمالية لاعتقاده بأن ذلك سوف يضعف موقف الموظف ومن ثم يسهل ممارسة تسلطه عليه. إنه يبحث دائمًا عن عدم رضائك ومخالفتك الرأي فإذا قلت لشيء نعم قال لا ولو قلت للشيء نفسه لا قال نعم. لذا فهو من أكثر المديرين المستخدمين لـ «لا» الناهية والنافية.
وباختصار شديد فإن المدير المتسلط يستحق جائزة على سلوكياته الإنسانية وأساليبه الإدارية التي لا ينافسه عليها أحد من زملائه المديرين وهي جائزة أسوأمدير والتي يستحقها عن جدارة واستحقاق.
ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هو: ما هي الطريقة المناسبة للتعامل مع هذا المدير؟ وللإجابة عن هذا السؤال يمكن أن نستخدم عددًا من الطرق والأساليب للتعامل مع هذا المدير منها:
-الاستعداد النفسي: وهو أن تكون مستعدًا لتقبل مضايقاته التي لا تنتهي عند حد بحيث لا تعطيه الفرصة بأن يستفزك ومن ثم تفقد أعصابك وتتصرف تصرفات قد تحسب عليك، مع الاعتقاد الجازم بأنك لست وحدك الذي يعاني من أمثال هذا المدير فهناك عدد كبير من الموظفين يمرون بهذه المعاناة في بيئات تنظيمية أخرى.
-الأداء الجيد: ينبغي أن تؤدي مهامك الوظيفية على أكمل وجه وألا تعطيه الفرصة لنقدك أو لومك أو اتهامك بالتقصير.
كما ينبغي عليك أن تتقيد بتوجيهاته وعدم الاجتهاد والتصرف حسب رأيك وإن كان دافعك في ذلك الإخلاص وأن تأخذ رأيه في كيفية الأداء في الأعمال الجديدة التي يكلفك بها.
-النقل: لا تتوانى عن النقل إلى إدارة أخرى يتوفر بها مدير أفضل إذا كان ذلك ممكنًا.
فالعمل مع هذا المدير يسبب الإحباط والعقد -النفسية. كما أن العوائد الوظيفية في ظل إدارة هذا المدير متدنية.
-الصبر: الاستعانة بالصبر مطلب شرعي وأمرنا الله سبحانه وتعالى به في آيات عديدة في القرآن الكريم.
ولا شك أن الصبر بعده الفرج ودوام الحال من المحال فالمدير المتسلط كغيره من المديرين سوف تمضي به سنة الأولين فقد ينقل أو يتقاعد أو يموت.
(المدير المراوغ)
هو الذي يستطيع أن يأخذ منك ما يريد دون أن تأخذ منه ما تريد. يتلون كيفما يشاء ويغير جلده كيفما يريد.
يتظاهر بصداقتك عند الحاجة وهو ليس كذلك.
وعندما تسأله عن موضوع معين فإن إجاباته تكون قصيرة وغير محددة. كما أنه يغير آراءه بسرعة شديدة وحسب الظروف. أما مهاراته وقدراته في العمل فهي ضعيفة.
لذا فإن قوته تكمن في قدرته الفائقة على المراوغة وسرعة التخلص. لا يحب الخوض في التفاصيل لكي لا يقع في الأخطاء ومن ثم ينكشف أمره.
تراه إذا أراد معلومة من موظف فإنه لا يسأله سؤالاً مباشرًا عن هذه المعلومة تدل على جهله بها لكنه يتحاور معه حول هذه المعلومة حتى يستوعبها فإذا استوعبها منه باعها عليه وكأنه هو الذي كان يعرفها.
إن هذا المدير قناص للفرص ويستطيع استغلالها أحسن استغلال. كما أنه بارع في جعل الكرة دائمًا في ملعب الموظف. ومع أن الموظف لا يستطيع أن يأخذ من هذا المدير حقًا ولا باطلاً إلا أن الإحباطات والضغوط التي يسببها هذا المدير أقل بكثير من المدير المتسلط حيث يتحلى بالمرونة والبشاشة وعدم المواجهة.
أما مواقف هذا المدير مع الموظف فهي ماكرة ولا تبتعد كثيرًا عن سلوكياته. فعند الحاجة إليك في عمل مهم أو صعب تجده يكيل لك الوعود بمساعدتك بالترقية.
وإذا طلب منك أن تتنازل عن حقك في أخذ إجازتك السنوية لأحد زملائك أشار عليك بأن هذا الموقف سوف يأخذه بعين الاعتبار.
وإذا طلب منك أن تقوم بعمل زميلك الذي تأخر هذا اليوم أو أنه لن يأتي طلب منك القيام به مع شيء من الإطراء.
لكنك في المقابل لا تجد هذه المواقف والتضحيات قد دخلت في حساباته عند مناقشته لاحقًا فتجده يذكرك بأن الوظائف شحيحة هذه الأيام وأن التعاون بين الزملاء في بيئة العمل مطلب أساسي لا يستحقون عليه مكافآت أو حوافز.
وباختصار شديد فإن المدير المراوغ ينطبق عليه قول الشاعر العربي: يعطيك من طرف اللسان حلاوة ويروغ منك كما يروغ الثعلب ما هي الطريقة المناسبة للتعامل مع هذا المدير؟ وللإجابة عن هذا السؤال يمكن أن نستخدم عددًا من الطرق والأساليب للتعامل مع هذا المدير منها: التأكيد: تأكد من صحة ما يقوله لك عن طريق التغذية المرتدة وذلك بسؤاله سؤالاً مباشرًا عما تريده منه أو ما يريده منك ،أو البحث عن المعلومات في أوراقك وملفاتك.
التفكير: فكر مليًا قبل مناقشته في أي موضوع وتوقع الأسئلة التي يمكن أن يطرحها وكن مستعدا للإجابة عليها. التوثيق: حاول أن توثق ما يطلبه منك كأن تطلب منه أن يكتب المطلوب على المعاملة أو تسأله عن المطلوب أمام زملائك أو خلال أحد الاجتماعات.
ولا تتردد في مخاطبته كتابيًا في بعض الموضوعات المهمة. كما لا تتردد في تصوير بعض المستندات المهمة أيضًا. التذكير: ذكره بلباقة عندما يبدأ في كيل الوعود لك خاصة عند تكليفك ببعض الأعمال المهمة بوعوده السابقة والتي لم يتحقق منها شيء حتى الآن والتي كان لها انعكاسات سلبية عليك وعلى العمل.
(المدير المعرقل)
هو الذي يضع العراقيل أمام آراء ومقترحات وطلبات الموظف. يخشى الفشل ويخاف النقد ويتوجس من النتائج. يؤجل حل المشكلات ويتباطأ في اتخاذ القرارات.
لا يحب التغيير ولا يرغب في التطوير حيث يلجأ إلى تبريرات تنظيمية يجعلها شماعة يستتر بها من إحداث التغيير والتطوير المطلوب في البيئة التنظيمية التي يعمل بها مثل تعقيد الإجراءات وشح البنود والروتين والبيروقراطية وغيرها. لذا فهو يرى أن الوضع الحالي في العمل يعتبر في أفضل حالاته وأن ليس بالإمكان أفضل مما كان.
يتميز هذا المدير بقدرته الفائقة على إيجاد المبررات تجاه الآراء والمقترحات بقصد عرقلتها وتوقيفها عند حدها.
وفي حالة كانت هذه المقترحات وجيهة أو كانت مطلبًا جماعيًا ولا يستطيع ردها في الحال فإن هذا المدير يقبلها ويثني عليها لكنه يبدأ في البحث عن العراقيل الممكنة والمناسبة لهذه المقترحات لعرقلتها ووأدها قبل أن ترى النور.
لذا يضع عددًا من البدائل بغرض دراسة أفضلها لتكون عائقًا منيعًا وسدًا عتيدًا لهذه المقترحات التي استطاعت أن تخترق خطوطه الدفاعية الأولى.
ومن جهة أخرى تكون درسًا جيدًا لأصحابها بعدم تكرارها وردعًا لغيرهم بعدم التفكير بمثلها.
أما مواقف هذا المدير مع موظفيه فهي غير مشجعة حيث يريدهم أن يسمعوا ويطيعوا ويتركوا الآراء والمقترحات والملاحظات عن العمل جانبًا ويتجهوا إلى أداء المهام المكلفين بها لعدم إضاعة الوقت من غير طائل.
وسوف يقوم شخصيًا بين فترة وأخرى بتذكيرهم بالعراقيل المختلفة التي تعترض سبيله في إجراء التغيير والتطوير في بيئة العمل. وباختصار شديد فإن المدير المعرقل هو مدير تقليدي يريد أن يبقى مديرًا وتبقى معه أساليبه وطرقه دون تغيير أو تبديل.
ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هو: ما هي الطريقة المناسبة للتعامل مع هذا المدير؟ وللإجابة عن هذا السؤال يمكن أن نستخدم عددًا من الطرق والأساليب للتعامل مع هذا المدير منها:
- اعرض أفكارك عليه مع إرفاق المعلومات التي تؤيد وجهة نظرك.
- انسب بعض أفكـارك ومقترحاتك إليه لتحصل على دعمه وتأييده لك. - بين الفوائد المتوقعة من هذه المقترحات والتي سوف ترفع من شأن إدارته.
- اتخذ بعض القرارات في الأمور التي تستطيع دون المساس بسلطاته أو صلاحياته.
(المدير اللوام)
هو الذي يتحين الفرص والمناسبات لإلقاء اللوم على الموظف. حيث يجد في لوم الموظف ضالته المنشودة للتقليل من جهوده التي يبذلها في مصلحة العمل.
كما يجدها فرصة مناسبة لكبح طموحه وقدراته ومهاراته حتى وإن كان ظاهر اللوم عكس ذلك. تنقص هذا المدير كثير من القدرات والمهارات المطلوب توفرها به إلا خاصية اللوم فإنه بها زعيم.
ويرى في جلد الموظف بأسلوب اللوم المستمر أفضل طريقة لممارسة السلطة الممنوحة له بموجب النظام.
لا يتابع عمل الموظف باستمرار بل بتركه حتى يأتي إليه، ولا يوجه الموظف إلى الطرق والأساليب المناسبة للتعامل مع مختلف الحالات بل يتركه يعمل حسبما يراه، ولا يدخل في مناقشة تفاصيل وجزئيات الأداء بل يتعامل مع العموميات.
وهذه الأساليب تتيح له فرصة لوم الموظف لأن الموظف كان يعمل حسب رؤيته الشخصية وبدون توجيه مباشر منه.
أما مواقف هذا المدير مع موظفيه فهي غير مقنعة فهو دائمًا يضع الخطأ أو التقصير على الموظف في كل الحالات دون النظر إلى الأسباب والمسببات.
ولكن في المقابل يكتفي باللوم ولا شيء غير اللوم، وقد تكون هذه هي أفضل صفة فيه. وباختصار شديد فإن هذا المدير يطبق نظرية السوق الشهيرة في التعامل مع موظفيه (العميل دائما على حق).
ما هي الطريقة المناسبة للتعامل مع هذا المدير؟ وللإجابة عن هذا السؤال يمكن أن نستخدم عددا من الطرق والأساليب للتعامل مع هذا المدير منها:
- اطلب منه التوجيهات قبل أداء المهمة.
- أطلعه على إنجازاتك أولاً بأول.
- كن مستعدًا نفسيًا لسماع اللوم وتقبله.
- استفد من الحرية في الأداء في تطوير مهاراتك وقدراتك وأساليب عملك.
هو الذي يضع العراقيل أمام آراء ومقترحات وطلبات الموظف. يخشى الفشل ويخاف النقد ويتوجس من النتائج. يؤجل حل المشكلات ويتباطأ في اتخاذ القرارات.
لا يحب التغيير ولا يرغب في التطوير حيث يلجأ إلى تبريرات تنظيمية يجعلها شماعة يستتر بها من إحداث التغيير والتطوير المطلوب في البيئة التنظيمية التي يعمل بها مثل تعقيد الإجراءات وشح البنود والروتين والبيروقراطية وغيرها. لذا فهو يرى أن الوضع الحالي في العمل يعتبر في أفضل حالاته وأن ليس بالإمكان أفضل مما كان.
يتميز هذا المدير بقدرته الفائقة على إيجاد المبررات تجاه الآراء والمقترحات بقصد عرقلتها وتوقيفها عند حدها.
وفي حالة كانت هذه المقترحات وجيهة أو كانت مطلبًا جماعيًا ولا يستطيع ردها في الحال فإن هذا المدير يقبلها ويثني عليها لكنه يبدأ في البحث عن العراقيل الممكنة والمناسبة لهذه المقترحات لعرقلتها ووأدها قبل أن ترى النور.
لذا يضع عددًا من البدائل بغرض دراسة أفضلها لتكون عائقًا منيعًا وسدًا عتيدًا لهذه المقترحات التي استطاعت أن تخترق خطوطه الدفاعية الأولى.
ومن جهة أخرى تكون درسًا جيدًا لأصحابها بعدم تكرارها وردعًا لغيرهم بعدم التفكير بمثلها.
أما مواقف هذا المدير مع موظفيه فهي غير مشجعة حيث يريدهم أن يسمعوا ويطيعوا ويتركوا الآراء والمقترحات والملاحظات عن العمل جانبًا ويتجهوا إلى أداء المهام المكلفين بها لعدم إضاعة الوقت من غير طائل.
وسوف يقوم شخصيًا بين فترة وأخرى بتذكيرهم بالعراقيل المختلفة التي تعترض سبيله في إجراء التغيير والتطوير في بيئة العمل. وباختصار شديد فإن المدير المعرقل هو مدير تقليدي يريد أن يبقى مديرًا وتبقى معه أساليبه وطرقه دون تغيير أو تبديل.
ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هو: ما هي الطريقة المناسبة للتعامل مع هذا المدير؟ وللإجابة عن هذا السؤال يمكن أن نستخدم عددًا من الطرق والأساليب للتعامل مع هذا المدير منها:
- اعرض أفكارك عليه مع إرفاق المعلومات التي تؤيد وجهة نظرك.
- انسب بعض أفكـارك ومقترحاتك إليه لتحصل على دعمه وتأييده لك. - بين الفوائد المتوقعة من هذه المقترحات والتي سوف ترفع من شأن إدارته.
- اتخذ بعض القرارات في الأمور التي تستطيع دون المساس بسلطاته أو صلاحياته.
(المدير اللوام)
هو الذي يتحين الفرص والمناسبات لإلقاء اللوم على الموظف. حيث يجد في لوم الموظف ضالته المنشودة للتقليل من جهوده التي يبذلها في مصلحة العمل.
كما يجدها فرصة مناسبة لكبح طموحه وقدراته ومهاراته حتى وإن كان ظاهر اللوم عكس ذلك. تنقص هذا المدير كثير من القدرات والمهارات المطلوب توفرها به إلا خاصية اللوم فإنه بها زعيم.
ويرى في جلد الموظف بأسلوب اللوم المستمر أفضل طريقة لممارسة السلطة الممنوحة له بموجب النظام.
لا يتابع عمل الموظف باستمرار بل بتركه حتى يأتي إليه، ولا يوجه الموظف إلى الطرق والأساليب المناسبة للتعامل مع مختلف الحالات بل يتركه يعمل حسبما يراه، ولا يدخل في مناقشة تفاصيل وجزئيات الأداء بل يتعامل مع العموميات.
وهذه الأساليب تتيح له فرصة لوم الموظف لأن الموظف كان يعمل حسب رؤيته الشخصية وبدون توجيه مباشر منه.
أما مواقف هذا المدير مع موظفيه فهي غير مقنعة فهو دائمًا يضع الخطأ أو التقصير على الموظف في كل الحالات دون النظر إلى الأسباب والمسببات.
ولكن في المقابل يكتفي باللوم ولا شيء غير اللوم، وقد تكون هذه هي أفضل صفة فيه. وباختصار شديد فإن هذا المدير يطبق نظرية السوق الشهيرة في التعامل مع موظفيه (العميل دائما على حق).
ما هي الطريقة المناسبة للتعامل مع هذا المدير؟ وللإجابة عن هذا السؤال يمكن أن نستخدم عددا من الطرق والأساليب للتعامل مع هذا المدير منها:
- اطلب منه التوجيهات قبل أداء المهمة.
- أطلعه على إنجازاتك أولاً بأول.
- كن مستعدًا نفسيًا لسماع اللوم وتقبله.
- استفد من الحرية في الأداء في تطوير مهاراتك وقدراتك وأساليب عملك.
(المدير المتقلب)
هو الذي يغير قراراته وآراءه وتوجيهاته بين فترة وأخرى دون سابق إنذار. يقول لك شيئًا في الصباح ثم يغيره في المساء. يطلب اليوم منك أن تعمل شيئًا معينًا ثم يطلب منك أن تتركه غدًا.
ليس له أسلوب واضح في العمل وليس له طريقة محددة في الأداء. لا يعير الإجراءات المتبعة اهتماما ولا يقيم للتوجيهات السابقة احتراما.
تجده يتقلب من حال إلى حال في سرعة غير مسبوقة وكأنه يشبه حالة الطقس في المناطق الصحراوية حيث تجد الفصول الأربعة في اليوم الواحد عند هذا المدير.
تنقصه كثير من المعارف والمهارات ولكنه يجهل أو يتجاهل هذه الحقيقة. لذا تجده يقع في كثير من الأخطاء والهفوات لكن شفيعه في ذلك تقلباته التي لا تقف عند حد وفي كل الاتجاهات.
يتصف هذا المدير بالتردد الذي يكون من نتائجه تأخير أو تعطيل الأعمال وإضاعة الوقت بدون استثمار حقيقي ومن ثم ينعكس ذلك على بقية الموظفين خاصة فيما يتعلق بالإنتاجية وحسن الأداء.
يختلف هذا المدير عن المدير المراوغ بأن تقلباته ناتجة عن جهل وعدم ثقة بالنفس بينما تقلبات المدير المراوغ ناتجة عن ذكاء وخبث.
والجدير بالذكر أن تقلبات هذا المدير لا تمثل حالة مزاجية بل تمثل أساليب معبرة عن حالة هذا المدير النفسية. أما مواقف هذا المدير مع الموظف فهي محبطة خاصة ذلك الموظف الذي يتميز بقدرات ومهارات عالية، حيث يفضل هذا الموظف أن تكون له خطة واضحة في جدولة الأعمال مبنية على أولويات محددة.
كما يريد أن تكون الأمور واضحة أمامه خاصة فيما يتعلق بكيفية الأداء. لكن هذا المدير لا يتيح له هذه الفرصة بل يريده أن يعمل بدون خطة ويؤدي الأعمال بدون جدولة.
أما الموظف الذي لا يتمتع بقدرات ومهارات في مجال العمل فقد يجد ضالته مع هذا المدير. كما أن هذا المدير قد يجد ضالته أيضًا مع هذا الموظف.
حيث إن أسلوب هذا المدير لا يظهر عدم كفاءة هذا الموظف. ومن ثم يقبل الموظف التغيير والتبديل والتأجيل للمهام بين وقت وآخر ويعزو الأسباب إلى توجيهات المدير. وباختصار شديد فإن المدير المتقلب سلبي للموظف القدير وإيجابي للموظف الضعيف.
ما هي الطريقة المناسبة للتعامل مع هذا المدير؟ للإجابة عن هذا السؤال يمكن أن نستخدم عددًا من الطرق والأساليب للتعامل مع هذا المدير منها:
- مناقشة المدير قبل الشروع في أداء المهمة والتأكد من فهم ما يهدف إليه.
- اقتراح بعض الحلول والطرق والأساليب لمعالجة بعض القضايا المهمة.
- اطلب منه التفويض في أداء بعض المهام حسبما تراه مناسبا خاصة في المهام التي يكثر فيها تردده.
- لا تتسرع في أداء المهمة واترك بعض الوقت للتأكد من أن رأيه لا يزال مستقرا حول الموضوع دون تغيير.
- ذكره بالأعمال المتأخرة أولا بأول ومدى تأثير ذلك على إنجاز الأعمال المكلف بها.
(المدير الغامض)
هو الذي يغير قراراته وآراءه وتوجيهاته بين فترة وأخرى دون سابق إنذار. يقول لك شيئًا في الصباح ثم يغيره في المساء. يطلب اليوم منك أن تعمل شيئًا معينًا ثم يطلب منك أن تتركه غدًا.
ليس له أسلوب واضح في العمل وليس له طريقة محددة في الأداء. لا يعير الإجراءات المتبعة اهتماما ولا يقيم للتوجيهات السابقة احتراما.
تجده يتقلب من حال إلى حال في سرعة غير مسبوقة وكأنه يشبه حالة الطقس في المناطق الصحراوية حيث تجد الفصول الأربعة في اليوم الواحد عند هذا المدير.
تنقصه كثير من المعارف والمهارات ولكنه يجهل أو يتجاهل هذه الحقيقة. لذا تجده يقع في كثير من الأخطاء والهفوات لكن شفيعه في ذلك تقلباته التي لا تقف عند حد وفي كل الاتجاهات.
يتصف هذا المدير بالتردد الذي يكون من نتائجه تأخير أو تعطيل الأعمال وإضاعة الوقت بدون استثمار حقيقي ومن ثم ينعكس ذلك على بقية الموظفين خاصة فيما يتعلق بالإنتاجية وحسن الأداء.
يختلف هذا المدير عن المدير المراوغ بأن تقلباته ناتجة عن جهل وعدم ثقة بالنفس بينما تقلبات المدير المراوغ ناتجة عن ذكاء وخبث.
والجدير بالذكر أن تقلبات هذا المدير لا تمثل حالة مزاجية بل تمثل أساليب معبرة عن حالة هذا المدير النفسية. أما مواقف هذا المدير مع الموظف فهي محبطة خاصة ذلك الموظف الذي يتميز بقدرات ومهارات عالية، حيث يفضل هذا الموظف أن تكون له خطة واضحة في جدولة الأعمال مبنية على أولويات محددة.
كما يريد أن تكون الأمور واضحة أمامه خاصة فيما يتعلق بكيفية الأداء. لكن هذا المدير لا يتيح له هذه الفرصة بل يريده أن يعمل بدون خطة ويؤدي الأعمال بدون جدولة.
أما الموظف الذي لا يتمتع بقدرات ومهارات في مجال العمل فقد يجد ضالته مع هذا المدير. كما أن هذا المدير قد يجد ضالته أيضًا مع هذا الموظف.
حيث إن أسلوب هذا المدير لا يظهر عدم كفاءة هذا الموظف. ومن ثم يقبل الموظف التغيير والتبديل والتأجيل للمهام بين وقت وآخر ويعزو الأسباب إلى توجيهات المدير. وباختصار شديد فإن المدير المتقلب سلبي للموظف القدير وإيجابي للموظف الضعيف.
ما هي الطريقة المناسبة للتعامل مع هذا المدير؟ للإجابة عن هذا السؤال يمكن أن نستخدم عددًا من الطرق والأساليب للتعامل مع هذا المدير منها:
- مناقشة المدير قبل الشروع في أداء المهمة والتأكد من فهم ما يهدف إليه.
- اقتراح بعض الحلول والطرق والأساليب لمعالجة بعض القضايا المهمة.
- اطلب منه التفويض في أداء بعض المهام حسبما تراه مناسبا خاصة في المهام التي يكثر فيها تردده.
- لا تتسرع في أداء المهمة واترك بعض الوقت للتأكد من أن رأيه لا يزال مستقرا حول الموضوع دون تغيير.
- ذكره بالأعمال المتأخرة أولا بأول ومدى تأثير ذلك على إنجاز الأعمال المكلف بها.
(المدير الغامض)
هو الذي لا تعرف ماذا يضمر ولا تدري بماذا يفكر ولا تتوقع ما سوف يفعل. لا يكثر الكلام ولا يدخل في الجدال، يستمع دون ملل ويعمل دون كلل، أسئلته محددة وإجاباته مقتضبة.
لا يحب الحوار ولا تبادل الآراء والأفكار، ولا يرغب في عقد الاجتماعات ولا حضور الندوات. كما أنه يكره الخوض في الأمور الشخصية أو الأمور العامة التي ليس لها علاقة مباشرة بالعمل.
تستطيع أن تعرف من عيونه أكثر مما تعرفه من لسانه. يتصف هذا المدير بأنه غير اجتماعي حيث إن علاقاته الاجتماعية محدودة في محيط العمل وخارجه.
ويتصف أيضًا بالهدوء فلا يصول ولا يجول أمام الموظفين في الصباح والمساء بل يستعين على قضاء أموره بالكتمان. كما يتمتع ببرود غير مسبوق حيث لا يمكن أن يرفع صوته على أحد خلال الحديث حتى ولو تجاوز أحدهم حدود الأدب واللباقة في الحديث معه.
يتخذ قراراته بنفسه والتي غالبًا ما تتسم بالواقعية والموضوعية لصفاته السلوكية الخالية من الانفعال والاستعجال. أما مواقف هذا المدير مع موظفيه فهي غامضة حيث لا يفصح عن رأيه في أداء الموظفين.
ولا يعطي التغذية المرتدة عند اطلاعه على أعمالهم. لا يعرف الموظفون منزلتهم عنده ولا يدرون عن مكانتهم لديه. لذا يمكن القول بأن غموض هذا المدير هو نقطة ضعفه ومصدر قوته في نفس الوقت.
وباختصار شديد فإن المدير الغامض يطبق الحكمة المشهورة إذا كان الكلام من فضة فإن السكوت من ذهب.
ما هي الطريقة المناسبة للتعامل مع هذا المدير؟ للإجابة عن هذا السؤال يمكن أن نستخدم عددا من الطرق والأساليب للتعامل مع هذا المدير منها:
- الاختصار: اختصر الحديث معه وركز على الجوانب المهمة.
- ترتيب الأفكار: رتب أفكارك ونقحها قبل مقابلته وعرضها عليه.
- توجيه الأسئلة: حدد بعض الأسئلة المباشرة عن المعلومات التي تريدها منه.
- كسب الثقة: اعمل على كسب ثقته بأدائك الجيد ليفوض إليك بعض الصلاحيات.
لا يحب الحوار ولا تبادل الآراء والأفكار، ولا يرغب في عقد الاجتماعات ولا حضور الندوات. كما أنه يكره الخوض في الأمور الشخصية أو الأمور العامة التي ليس لها علاقة مباشرة بالعمل.
تستطيع أن تعرف من عيونه أكثر مما تعرفه من لسانه. يتصف هذا المدير بأنه غير اجتماعي حيث إن علاقاته الاجتماعية محدودة في محيط العمل وخارجه.
ويتصف أيضًا بالهدوء فلا يصول ولا يجول أمام الموظفين في الصباح والمساء بل يستعين على قضاء أموره بالكتمان. كما يتمتع ببرود غير مسبوق حيث لا يمكن أن يرفع صوته على أحد خلال الحديث حتى ولو تجاوز أحدهم حدود الأدب واللباقة في الحديث معه.
يتخذ قراراته بنفسه والتي غالبًا ما تتسم بالواقعية والموضوعية لصفاته السلوكية الخالية من الانفعال والاستعجال. أما مواقف هذا المدير مع موظفيه فهي غامضة حيث لا يفصح عن رأيه في أداء الموظفين.
ولا يعطي التغذية المرتدة عند اطلاعه على أعمالهم. لا يعرف الموظفون منزلتهم عنده ولا يدرون عن مكانتهم لديه. لذا يمكن القول بأن غموض هذا المدير هو نقطة ضعفه ومصدر قوته في نفس الوقت.
وباختصار شديد فإن المدير الغامض يطبق الحكمة المشهورة إذا كان الكلام من فضة فإن السكوت من ذهب.
ما هي الطريقة المناسبة للتعامل مع هذا المدير؟ للإجابة عن هذا السؤال يمكن أن نستخدم عددا من الطرق والأساليب للتعامل مع هذا المدير منها:
- الاختصار: اختصر الحديث معه وركز على الجوانب المهمة.
- ترتيب الأفكار: رتب أفكارك ونقحها قبل مقابلته وعرضها عليه.
- توجيه الأسئلة: حدد بعض الأسئلة المباشرة عن المعلومات التي تريدها منه.
- كسب الثقة: اعمل على كسب ثقته بأدائك الجيد ليفوض إليك بعض الصلاحيات.
المصدر
0 التعليقات:
Post a Comment